شكت من أوجاع رأسها وماتت بعد يومين

شكت من أوجاع رأسها وماتت بعد يومين، قصة صادمة لكنها تحمل رسالة مهمة للجميع، فالكثير يستهين بآلام الرأس ويعتبرها عرضًا بسيطًا يزول مع الراحة أو المسكنات، لكن الحقيقة أن بعض أنواع الصداع قد تكون إشارة مبكرة لمشكلة خطيرة تهدد الحياة.
الأعراض التي يجب الحذر منها تبدأ عندما يكون الصداع مفاجئًا وشديدًا بشكل غير معتاد، خاصة إذا وصفه المريض بأنه أقوى ألم شعر به في حياته، فهذا قد يدل على نزيف دماغي أو تمدد في الأوعية الدموية، وهي حالة طارئة تحتاج للتدخل الفوري.
ومن العلامات المقلقة أيضًا أن يصاحب الصداع تغير في الرؤية أو ازدواج النظر أو فقدان التوازن، فهذه مؤشرات على أن هناك ضغطًا على الدماغ أو جلطة قد تكون في بدايتها، وأي تأخير في التشخيص قد يؤدي إلى الوفاة. كذلك إذا كان الصداع مرتبطًا بارتفاع درجة الحرارة وتيبس الرقبة أو القيء المتكرر، فهذا قد يشير إلى التهاب السحايا، وهو مرض قاتل إن لم يتم علاجه سريعًا بالمضادات الحيوية في المستشفى.
ولا يجب تجاهل الصداع الذي يأتي مع خدر أو ضعف في جانب واحد من الجسم أو صعوبة في الكلام، فهذه أعراض سكتة دماغية تستدعي الاتصال بالطوارئ فورًا، لأن التدخل خلال الساعات الأولى قد ينقذ حياة المريض ويمنع الإعاقة الدائمة. لذلك لا تتهاونوا مع أوجاع الرأس إذا كانت مختلفة عن المعتاد أو يصاحبها أي من هذه العلامات، فربما تكون إنذارًا مبكرًا لمشكلة خطيرة لا يمكن التنبؤ بعواقبها.
تعليقات