قصة ساكنة مع حماتي بقالي 6 شهور

قصة ساكنة مع حماتي بقالي 6 شهور

من أول يوم دخلت فيه البيت ده، وأنا حاطة في دماغي إني أكون بنت لأهل جوزي قبل ما أكون مراته، عشان العشرة تطول والمودة تدوم. عشت معاهم ست شهور بحاول أرضيهم في الكبير قبل الصغير، والنهارده كان يوم مميز بالنسبة لي، أول عيد ميلاد هحضره في بيت العيلة. حماتي الصبح قالتلي وهي مبتسمة: “يا بنتي النهاردة عيد ميلاد ابن بنتي، قومي اطبخي وحضري حلويات”. قمت فورًا من غير تردد، لأني بحب أكون عند حسن ظنها. فضلت من بعد الفجر أشتغل في المطبخ، أحضر الغدا، وأجهز الحلويات، وأرتب السفرة، وكل ده وأنا حاسة بفرحة غريبة، لأني عارفة إن ده هيخليني قريبة من قلبها أكتر.
المهم كلمت جوزي وقلتله يجيب هديتين، واحدة مني والتانية منه، عشان محدش يحس إني مقصرة. وافق وقاللي: “ماشي يا حبيبتي، هخلص الشغل وأجيبهم”. عدت الساعات، المغرب أذن، أنا جهزت كل حاجة زي الساعة، والبيت كان ريحته تجنن من كتر الأكلات اللي عملتها. جوزي رجع من الشغل، اتكلمنا عن الهدايا واتفقنا عليها، كان شكله مبسوط إن كل حاجة جاهزة.

يتبقى حتة صغيرة من القصة وباقي الصدمة الكبيرة هتكون في الصفحة التانية… واللي هتخليك تعيد تفكيرك ألف مرة قبل ما تثق في الكل!