قصة ساكنة مع حماتي بقالي 6 شهور

الساعة 8 وصلت بنت حماتي بعيالها، ومعاها إخوات جوزي، وجوزي نفسه كان معاهم. دخلوا كلهم، سلموا عليا بابتسامة، وبدأنا القعدة. عزمناهم على الأكل، وكل حاجة كانت تمام. أنا واقفة أراقب الموقف ومستنية اللحظة اللي حماتي هتقوللي فيها: “قومي يا بنتي قدمي الحلويات وحاجات الاحتفال”، لكن الغريب إنها ولا جابت سيرة. فضلت قاعدة مكانها، وأنا برضه ساكتة عشان ما اتدخلش من نفسي. فجأة لقيتها مبتسمة لي وقالتلي بكل هدوء: “تسلمي يا بنتي، تقدري تروحي تنامي”. بصيتلها بصدمة، مش فاهمة إزاي! يعني ده عيد ميلاد، وأنا حضرت كل حاجة، وفجأة ألاقيها بتقوللي كده؟ أخت جوزي كملت وقالتلي: “آه يا حبيبتي، روحي ريحي”. حسيت بحاجة مش مريحة، بس قلت خلاص، يمكن ده عادي عندهم. طلعت شقتي وأنا مش قادرة أستوعب اللي حصل.
لكن المفاجأة الحقيقية كانت لما سمعت صوت جوزي من تحت، بيكلم حماته وبيقول…
شارك
تعليقات