قتلت زوجها في أمبابة بسبب قوته الإفتاء توضح حدود الحقوق الزوجية

في منطقة إمبابة الشعبية بالقاهرة، هزّت جريمة غامضة الرأي العام وأثارت ضجة واسعة. سيدة شابة لم يمضِ على زواجها سوى عامين فقط، وجدت نفسها في قفص الاتهام بتهمة قتل زوجها. القضية لم تكن مجرد حادثة عادية، بل ارتبطت بسبب غير متوقع جعل الناس يتساءلون عن حدود العلاقة بين الأزواج.
التحقيقات كشفت أن العلاقة الزوجية بين الطرفين كانت مليئة بالخلافات، وأن الضغوط المتكررة على الزوجة جعلتها تدخل في حالة توتر نفسي حاد. الأمر تطور بسرعة غير متوقعة حتى انتهى بمأساة في إحدى الليالي، بعدما فقدت الزوجة السيطرة على أعصابها. لم يكن الدافع مالياً أو خيانة أو خلاف عائلي تقليدي، بل سبب صادم لم يعتد الناس سماعه.
عند مثولها أمام النيابة، اعترفت الزوجة بأنها لم تعد قادرة على تحمّل مطالب زوجها المتكررة، الأمر الذي دفعها للتصرف بطريقة مأساوية لم تكن في الحسبان. هنا برز سؤال خطير: إلى أي مدى تُعتبر هذه المطالب حقًا من حقوق الزوج؟ ومتى تتحول إلى إساءة أو تعدٍ على الطرف الآخر؟
مع تصاعد الجدل، تدخلت دار الإفتاء المصرية ببيان رسمي لتوضيح حقيقة الحقوق الزوجية، والحدود التي يجب على كل من الزوج والزوجة الالتزام بها. البيان أوضح أن الشرع الحنيف وضع موازين دقيقة تحفظ حق الطرفين دون إفراط أو تفريط…
فما هو الرأي الشرعي الصريح؟ وكيف وضعت الإفتاء النقاط على الحروف؟ 👇 يتبع في الصفحة الثانية….
تعليقات