قصة أحمد مدرس الرياضة

بعد ما رجعت أوضتي وقعدت جنب مراتي، كنت واضح إني متماسك، بس الحقيقة إني كنت حاسس بحاجة غريبة في الجو. في رهبة ما كنتش حاسس بيها من قبل، وكأن في عيون بتراقبنا من كل زاوية. مراتي فضلت ماسكة إيدي جامد، صوتها بيرتعش وهي بتقول: “أحمد أنا مش هقدر أستحمل كده كتير”. حاولت أهدّيها، وقولتلها إن كل حاجة تحت السيطرة.
قضينا باقي الليلة وإحنا مش قادرين ننام كويس، وكل صوت صغير كان بيخلينا نتنفض. لما جه الصبح حسّيت بارتياح مؤقت، بس عقلي كان مشغول. مين اللي بيخبط؟ ولو الموضوع مجرد صدفة أو من وهمنا، ليه بيحصل دايمًا في نفس التوقيت وإحنا في أوضة النوم بالذات؟
قررت أروح لصاحبي الشيخ اللي كنت بحضر معاه قبل كده مواقف مشابهة. رحت له بعد الشغل، وحكيت له اللي حصل من أول يوم لحد اللحظة. بصّلي بنظرة جدية وقال: “أنت لازم تثبت وتتحمل، لأن الواضح إن الشقة مش فاضية زي ما أنت فاكر”. جملته دي فضلت تتردد في وداني وأنا راجع البيت.
رجعت وقلبي مليان تساؤلات: يا ترى إيه اللي ممكن ألاقيه مستنيني في الشقة الليلة؟ هل فعلاً في وجود تاني عايش معانا وإحنا مش عارفين؟
يتبع… الليلة الثانية راح تكشف سر خطير داخل الشقة في الصفحة الثانية…
تعليقات