قصة أحمد مدرس الرياضة

قصة أحمد مدرس الرياضة

الليل جه أسرع من ما توقعت. قعدنا نتعشى، وكنت بحاول أبان عادي قدام مراتي، لكن الحقيقة إن أعصابي مشدودة للآخر. بعد الأكل شغلت القرآن في البيت كله، وقلت لمراتي إننا هاننام بدري عشان نصحى ناشطين. بس كنت عارف إني مستني اللحظة اللي يبدأ فيها الخبط.

حوالي الساعة 2 بعد نص الليل، الصوت رجع. المرة دي كان أوضح وأقوى، خبط متتابع كأن حد مصر يدخل. مراتي بدأت تبكي، وأنا قمت بسرعة ورشيت من الميه اللي كنت قريت عليها قرآن قبل كده عند باب الأوضة. فجأة الصوت وقف. الجو كله سكتة مرعبة، كأن البيت حبَس أنفاسه.

وقفت مستني أي حركة، وبصيت لمراتي وقلت: “خليكي جنبي مهما حصل”. فجأة سمعنا خطوات بطيئة، كأن حد ماشي جوه الصالة. قلبي كان بيدق بسرعة، وبدأت أفتح باب الأوضة بهدوء. نور الصالة كان مطفي، لكن كان في ظل غريب بيتحرك.

ساعتها حسيت إن المواجهة قربت، وإن الليلة دي مش زي أي ليلة قبلها…
يتبع… الظل المتحرك هيظهر حقيقته، فماذا كان؟ في الصفحة الثالثة: