قصة عروسة في أسبوعي الأول

قصة عروسة في أسبوعي الأول

جلست أمّ زوجي وأخذت رشفة، عينها تلمع وكأنها تقيم كل التفاصيل: حرارة الماء، رائحة الشاي، طريقة تحريكه، حتى الابتسامة التي وضعتها على الفنجان. شعرت بقلبي يقفز من الفرح والخوف معًا. زوجي بدا متوترًا قليلًا، وكأنه يتوقع النتيجة كما أنا أتوقعها.

ثم، فجأةً، قالت أمّ زوجي بصوت هادئ لكن مليء بالإعجاب: “لذيذ جدًا! لم أتوقع أن تُتقني هذه الطريقة منذ البداية!” صمتت بضع ثوانٍ، وأنا أشعر بارتياح يغمرني. شعرت بأن ثقل الأسبوع كله قد زال.

ابتسم زوجي وقال لي: “أعتقد أنهم سعداء بك أكثر الآن”، وأنا شعرت بحرارة في صدري، حرارة الطمأنينة والرضا. لاحظت أن التوتر بدأ يزول، وأن الجو أصبح أكثر دفئًا وألفة. لم يعد هناك قلق من فشل صغير، بل شعور بأنني جزء من هذه العائلة.

لكن بينما كنا نضحك ونتبادل الكلام الودي، سمعنا فجأة صوت خفيف يأتي من المطبخ، شيء كأن كوب أو صحن تحرك لوحده. التوتر عاد يتسلل إلى قلبي، نظرت إلى زوجي، فابتسم لي وقال: “هدئي، لن يكون إلا أمر صغير”.

لكن هذا الصوت كان بداية لسلسلة أحداث غريبة لم نتوقعها…
هل ستستمر الأمور بسلاسة، أم أن شيئًا غير مرئي يختبرنا؟ في الصفحة الثالثة……