قصة معلمة رياضيات بارعة في مالابورام

قصة معلمة رياضيات بارعة في مالابورام

رغم الألم النفسي الذي شعرت به المعلمة بعد تقاعدها، لم يكن في قلبها أي ضغينة تجاه طلابها السابقين أو زملائها في العمل. كانت دائمًا مثالًا للرحمة والعطاء، وعلّمت الأجيال القادمة أن العلم ليس مجرد معرفة بل سلوك ونبل. لكن الواقع القاسي بعد التقاعد كشف لها مدى قسوة بعض من حولها.

عندما اقترب الطالب منها على رصيف السكك الحديدية، لم يتمكن في البداية من التعرف عليها بسبب مظهرها المتعب وملابسها البالية. ولكن مع كلماتها الهادئة وابتسامتها الحزينة، أدرك من هي على الفور. مشاعره تلاشت بين الغضب والحزن على حال معلمته التي أهدت حياته التعليمي.

جلس الطالب بجانبها، واستمع لكل تفاصيل معاناتها. أخبرته كيف تخلت عنها عائلتها، وكيف أصبحت وحيدة، بلا مأوى أو سند. لم يكتفِ بالاستماع، بل شعر بمسؤولية أخلاقية تجاه من غرس في قلبه حب الرياضيات والمعرفة منذ الصغر.

في تلك اللحظة، قرر أن يتخذ خطوة عملية، لمجرد الكلمات لم تكن كافية. أخذ المعلمة إلى منزله، وفر لها الطعام والملابس، وحاول أن يعيد إليها بعض كرامتها المفقودة. ومع ذلك، كان يعلم أن هذا لن يكون كافيًا لحل كل مشاكلها.

لكن الطالب لم يكتفِ بذلك…
خطواته القادمة كانت أكثر جرأة وتأثيرًا على حياة معلمته. .. التفاصيل في الصفحة الثانية…