حقن مغشوشة توقف قلب عروسة قبل زفافها بأيام

إسراء، فتاة عشرينية كانت تعيش أجمل أيامها استعدادًا لحفل زفافها. كل التفاصيل كانت جاهزة: الفستان الأبيض معلّق بانتظارها، القاعة محجوزة، والأحلام تكبر في عيونها كل صباح. لم يكن يخطر في بالها أن قرارًا صغيرًا سيتحول إلى كابوس ينهي حياتها.
وسط ضغط التحضيرات وكثرة النصائح من صديقاتها، قررت زيارة أحد مراكز التجميل لتجري جلسة حقن تجميلية بسيطة، حتى تبدو أكثر إشراقًا في يومها المنتظر. المكان بدا أنيقًا من الخارج، والموظفات تحدثن معها بثقة كبيرة، مؤكدات أن النتائج ستكون سريعة ومضمونة.
إسراء جلست مطمئنة، ووافقت على الحقن دون أن تسأل كثيرًا عن نوع المادة أو هوية الطبيب المشرف. كانت تعتقد أن كل شيء آمن، وأنها ستخرج أكثر جمالًا مما دخلت. لكن خلف الكواليس كان الخطر يتربص بها.
فالحقن التي استُخدمت لم تكن إلا مواد مغشوشة مجهولة المصدر، يتم تداولها بعيدًا عن أعين الرقابة، ويُحقن بها الزبائن دون أدنى مسؤولية. دقائق قليلة بعد الإجراء تغيّر كل شيء، إذ بدأت إسراء تشعر بدوار شديد وصعوبة في التنفس، تلاه انتفاخ سريع في وجهها واضطراب في ضربات قلبها.
لكن ما حدث بعدها لم يكن متوقعًا أبدًا… فهل استطاعت إسراء النجاة قبل أن ينطفئ حلمها؟ الإجابة في الصفحة الثانية…
تعليقات