حقن مغشوشة توقف قلب عروسة قبل زفافها بأيام

نُقلت إسراء إلى المستشفى وهي فاقدة الوعي، وحاول الأطباء جاهدين إنعاشها. لكن النتائج كانت مأساوية؛ إذ تسببت المواد المغشوشة بحقنة التجميل في جلطة قلبية مفاجئة أوقفت قلبها. لم يمهلها القدر سوى دقائق، ورحلت قبل أيام قليلة من زفافها المنتظر، تاركة عائلتها مدمرة وصدمة في قلوب أحبائها.

تحقيقات الشرطة كشفت أن المركز الذي أجرت فيه الحقن غير مرخّص، ولا يشرف عليه أي طبيب مختص، وأن المواد المستخدمة يتم استيرادها بطرق غير قانونية. لم تكن إسراء الضحية الأولى لمثل هذه المراكز، لكنها أصبحت رمزًا صارخًا لمدى خطورة الإهمال والبحث عن الجمال السريع بأي ثمن.

أصبحت قصتها حديث الناس، وارتفعت الأصوات مطالبة بفرض رقابة مشددة على مراكز التجميل ومحاسبة كل من يستهتر بأرواح الناس. فالجمال الحقيقي لا يجب أن يكون على حساب الحياة، والوعي هو خط الدفاع الأول أمام مثل هذه المخاطر.

رحلت إسراء تاركة فراغًا كبيرًا، لكن قصتها تبقى جرس إنذار لكل فتاة تبحث عن التغيير دون التأكد من أمان ما تفعله. فالحقنة التي أطفأت قلب إسراء، يجب أن توقظ وعي الجميع قبل فوات الأوان.