قصة مقطع فيدية تظهر فيه لابوبو

فجأة توقفت حركة القط للحظات، وكأنه تجمّد في مكانه. عيناه الواسعتان لم تتحركا عن وجه الدمية، وصوته تحول من أنين خافت إلى صرخة غريبة لم يعتد الشاب سماعها من قبل. بدا القط وكأنه يرى شيئًا لم يظهر في الكاميرا، شيء جعل جسده كله يرتجف.

بعد ثوانٍ قليلة، بدا أن الدمية “لابوبو” قد تحركت بطريقة غير طبيعية. رأسها انحنى قليلًا إلى اليسار، وكأنها تراقب القط بدورها. أعاد الشاب الفيديو مرات عديدة ليقنع نفسه أنها مجرد خدعة بصرية، لكن المشهد ظل كما هو، مريبًا ومثيرًا للرعب.

الأكثر إثارة للقلق كان ظهور ظل خلف الدمية، ظل يشبه شكل إنسان لكنه غير واضح. لم يكن انعكاسًا للضوء ولا أثرًا لحركة خارجية، بل بدا وكأن كائنًا يقف متخفيًا داخل الغرفة. المشهد كان كافيًا لإشعال الرعب في قلب الشاب.

مرت الدقائق الأخيرة قبل اختفاء القط ببطء شديد. استمر بالدوران حول الدمية، ثم توقف فجأة، قبل أن يركض باتجاه الباب وكأنه يهرب من خطر داهم. وبعد ذلك… لم يظهر في الكاميرات مرة أخرى أبدًا.

فهل كانت الدمية مجرد لعبة جامدة؟ أم أن شيئًا ما يسكن داخلها؟ الإجابة بالتفصيل في الصفحة الثانية…