قصة مقطع فيدية تظهر فيه لابوبو

قصة مقطع فيدية تظهر فيه لابوبو

بدأ الشاب رحلة بحث محمومة عن تاريخ هذه الدمية الغريبة. اكتشف أنها مستوحاة من شخصية فنية آسيوية تحولت إلى لعبة جمع نادرة في السنوات الأخيرة، لكن في المنتديات والمجموعات المغلقة كان هناك أحاديث أخرى. كثيرون ذكروا أن حيواناتهم الأليفة تنفر بشدة عند رؤية الدمية، وبعضهم تحدث عن أصوات غير مبررة في منازلهم.

القصص التي قرأها زادت من خوفه، خاصة حين أدرك أن ما جرى لقطه لم يكن حالة معزولة. بعض المستخدمين على “تيك توك” شاركوا مقاطع مشابهة، حيث بدت القطط والكلاب في حالة توتر شديد كلما اقتربت من دمية “لابوبو”، وكأن بينها وبين اللعبة سرًا لا يدركه البشر.

وسط كل ذلك، انقسم المتابعون. فريق رأى أن الأمر مجرد وهم أو مقاطع مركبة لجذب الانتباه، بينما اعتبر آخرون أن الحيوانات تمتلك حواسّ أعمق، تستطيع كشف الطاقات السلبية أو الكيانات غير المرئية التي لا يدركها الإنسان. وهنا عاد السؤال: ماذا كان يرى القط بالفعل؟

لم يستطع الشاب تحمّل وجود الدمية أكثر، فقرر التخلص منها نهائيًا. لكنه ظل يشعر أن البيت لم يعد كما كان. الأصوات في الليل أصبحت أكثر وضوحًا، والفراغ في الغرفة التي كانت فيها الدمية يبعث القلق بدل الطمأنينة. وبين خوفه وحيرته، بقيت الحقيقة الغامضة عالقة: هل كانت “لابوبو” مجرد دمية؟
أم أنها بوابة لشيء آخر يراقب بصمت؟