قصة كنت مدايق ان حماتي هتسيب بيتها وتيجي عندنا

قصة كنت مدايق ان حماتي هتسيب بيتها وتيجي عندنا

الأوضة كانت مظلمة تمامًا، بس وسط الضلمة كنت شايف شكل غريب بيقف عند الكومودينو. ما كانتش حماتي بالشكل اللي أعرفه، كانت قاعدة منحينة ووشها مغطى بشعرها الطويل. مراتي دخلت معايا وبدأت تصرخ: “ماما إنتي عاملة إيه؟”. لكن الست ما ردتش، بالعكس، بدأت تتحرك حركة غريبة وكأن مفاصلها مش طبيعية.

فجأة رفعت راسها وبصت لينا، عينيها كانوا منورين بلون أحمر كأنها جمر، وصوتها طلع مش صوت بني آدم وهي بتقول: “اتأخرتوا… اللعبة بدأت”. مراتي انهارت من الرعب وأنا جريت شدتها من إيدها وخرجنا نجري برا الأوضة. بس الباب قفل لوحده ورانا بقوة وسمعنا صريخ عالي جوه.

فضلنا واقفين في الصالة مش قادرين ناخد خطوة، وبعدها لقينا نور الأوضة بيرجع تاني، بس المرة دي كان النور أبيض وهادي. فتحنا الباب بسرعة لقينا الأوضة فاضية، لا في حماتي ولا في أي أثر، كأنها تبخرت من الدنيا. الشنطة اللي جابتها معاها كانت مفتوحة وفاضية، ومكانها فاضي بشكل يثير الريبة.
مراتي وقعت على الأرض بتعيط وهي بتقوللي: “أنا خايفة يا حبيبي، ماما راحت فين؟”، وأنا مش قادر أستوعب اللي بيحصل. هل الست لسه موجودة في البيت؟ ولا راحت في مكان تاني مش مفهوم؟ حسيت إن الليلة لسه ما ابتدتش وإن الجاي أعظم.

إلى أين اختفت حماته فجأة؟ وهل النور اللي ظهر له علاقة باللي شافوه؟ الصفحة القادمة تكمل القصة وتكشف السر المرعب وراء اختفائها…