قصة كنت مدايق ان حماتي هتسيب بيتها وتيجي عندنا

قصة كنت مدايق ان حماتي هتسيب بيتها وتيجي عندنا

طلعت على السلم وأنا قلبي بيدق بسرعة، النور اللي طالع من أوضة حماتي كان قوي بشكل غريب، كأنه مش كهربا عادية، كان منور الممر كله. وقفت قدام الباب وحطيت إيدي على المقبض، بس حسيت بحرارة عالية خارجة من جوه، لدرجة إني سحبت إيدي بسرعة. وقفت في حيرة بين إني أفتح الباب وأشوف إيه اللي بيحصل، وبين إني أرجع وأعمل نفسي مش واخد بالي.

في اللحظة دي سمعت أصوات مش طبيعية، زي همهمة جماعية طالعة من جوة الأوضة، أصوات مش شبه كلام أي لغة أعرفها. مراتي طلعت تجري عليا وهي بتقوللي مالك واقف هنا؟ حاولت أشرح لها بس أول ما قربت من الباب، اتجمدت مكانها وبصتلي بخوف وقالتلي: “إنت سامع اللي أنا سامعاه؟”. الاتنين بقينا مش قادرين ناخد نفس من الرعب.

قعدنا نراقب من بعيد والنور لسه شغال، فجأة سمعنا صوت زي طقطقة الكهربا، وبعدها اتفتحت فجوة صغيرة في أسفل الباب، وخرج منها دخان أسود تقيل، ريحته خانقة بشكل لا يوصف. مراتي كتمت نفسها وقالتلي نخرج من البيت حالًا، بس أنا كنت عايز أعرف إيه اللي جوا. حسيت إن فضولي بيغلب خوفي.

قررت أفتح الباب مهما حصل، وبمجرد ما حركت المقبض، النور اختفى فجأة، والهدوء سيطر على المكان، كأن مفيش حاجة حصلت. فتحت الباب ببطء شديد، واللي شفته جوه خلاني أتجمد في مكاني كأني تمثال حجر.

ماذا رأى الزوج في أوضة حماته؟ وهل ما شاهده كان حقيقة أم وهم؟ الصفحة التالية تكشف تفاصيل صادمة تجعل القصة أكثر رعبًا…