وفاة راقص التيك توك أحمد شلبي

في الساعات الأخيرة، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر وفاة “أحمد شلبي”، أحد أشهر راقصي تطبيق “تيك توك” في مصر، بعد أن فارق الحياة فجأة وهو في ريعان شبابه. أحمد، الذي لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره، كان معروفًا بطاقته الإيجابية ورقصاته المليئة بالحيوية، وكان يمتلك آلاف المتابعين الذين أحبوا خفّته وظرافته.
الخبر نزل كالصاعقة على جمهوره، خاصة أنه نشر مقطعًا قبل وفاته بساعات فقط، ظهر فيه وهو يضحك ويرقص، دون أي علامات توحي بأن النهاية قريبة.
ولد أحمد شلبي في محافظة الجيزة، وكان شابًا بسيطًا يحلم بالشهرة من خلال ما يقدّمه على السوشيال ميديا. بدأ مشواره برقصات تقليدية، ثم تطور ليقدّم محتوى ترفيهي خفيف جذب الفئات الشبابية بشكل خاص. كانت مقاطع الفيديو التي ينشرها تتصدّر الترند في كثير من الأحيان، حتى أصبح اسمه معروفًا في أوساط التيك توكرز.
لكن خلف هذه الابتسامة الدائمة، كان يخفي الكثير من الضغوط النفسية التي لم يكن أحد يعلم عنها شيئًا.
في الأيام الأخيرة قبل وفاته، نشر أحمد أكثر من منشور غامض على صفحاته، تحدّث فيها عن الوحدة والخذلان، وألم داخلي لا يشعر به أحد. البعض ظنّها مجرد جمل درامية معتادة على منصات التواصل، لكن بعد وفاته بدأ الكثيرون يعيدون قراءتها بقلق ودهشة.
أحد أصدقائه المقرّبين صرّح أن أحمد كان يعاني من ضغوط نفسية شديدة، وأنه لم يكن يفضفض لأحد، بل كان يختار الصمت دائمًا.
ورغم أن عائلته لم تصدر بيانًا رسميًا في البداية، إلا أن شقيقه أكد لاحقًا أنه توفي “موتة طبيعية” حسب تقرير الطبيب. ومع ذلك، بدأت الشائعات تنتشر على المنصات حول أسباب الوفاة، بين من قال إنها أزمة قلبية مفاجئة، ومن ادّعى أنها جرعة زائدة من أدوية مهدئة.
لكن الحقيقة لم تكن واضحة بعد، مما فتح بابًا واسعًا للتكهنات والجدل بين المتابعين. “لكن ما كشفته الكاميرات بعد وفاته، قلب القصة رأسًا على عقب!”
تعليقات