قصة توفت زوجته وقت الولادة

قصة توفت زوجته وقت الولادة

لم أكن أتصور أن حياتي ستتغير بهذه السرعة. وفاة زوجتي أثناء الولادة كانت أقسى صدمة مررت بها في حياتي. لم أستوعب أن المرأة التي كانت تملأ البيت حبًا ودفئًا رحلت فجأة، وتركتني وحيدًا مع طفل لم يتجاوز ساعاته الأولى. كنت أعيش بين ألم الفقد وفرحة المولود، لا أعرف كيف أتصرف، أو كيف أواجه الأيام القادمة.

في تلك اللحظات الصعبة، كانت الطبيبة صديقة زوجتي الراحلة بجانبي. هي التي أجرت عملية الولادة، وهي التي خرجت لتخبرني أن زوجتي لم تعد موجودة. لم أستطع أن ألومها، فهي طبيبة بارعة وصديقة مقرّبة، بل كانت حاضرة دومًا لمساعدتي في رعاية الطفل. كنت أراها تهتم بالصغير أكثر مما توقعت، وتعامله بحنان وكأنه ابنها. ومع مرور الأيام، وجدت نفسي أقترب منها أكثر، ليس فقط كطبيبة تهتم بطفلي، بل كإنسانة تحمل ملامح أمان غريب وسط الفوضى التي أعيشها.

أصدقائي لم يتأخروا عن إخباري أن الزواج منها سيكون الحل الأمثل. “هي أدرى بالطفل، وهي تعرف ظروفك، ولن تجد أفضل منها” قالوا. ترددت كثيرًا، فكيف لي أن أتزوج صديقة زوجتي؟ ألن يبدو الأمر قاسيًا أو غير مقبول؟ لكن في الوقت ذاته، لم أجد أي امرأة أخرى قادرة على ملء هذا الفراغ.

تشجعت أخيرًا وفتحت معها الموضوع. توقعت أن ترفض بحزم، أو على الأقل تطلب وقتًا للتفكير، لكن المفاجأة أنها وافقت فورًا، بل بارتياح بدا غريبًا بعض الشيء. ظننت أن الله عوّضني بهذه المرأة بعد ما فقدت زوجتي، وأن القدر رسم طريقًا جديدًا لي دون أن أشعر. وهكذا، تم الزواج بهدوء، دون أي احتفال، فقط ورقة وعقد ورباط جديد.

لكن… في أول ليلة زفاف، اكتشفت شيئًا جعلني أرتجف من الداخل، شيئًا قلب فرحتي إلى انهيار تام… باقي التفاصيل في الصفحة الثانية 👇