قصة توفت زوجته وقت الولادة

قصة توفت زوجته وقت الولادة

عدنا إلى المنزل بعد مراسم الزواج البسيطة. حاولت أن أخلق جوًا من الراحة والحديث معها حتى نكسر رهبة البداية، ثم تركتها لتدخل غرفة النوم كي تبدّل ملابسها. جلست في الصالة ممسكًا بهاتفي، أراجع بعض الرسائل، أحاول أن أستوعب أنني متزوج من جديد بعد شهور قليلة من الفقد.

وهنا حدث ما لم أكن أتوقعه. رنّ هاتفها الموضوع بجانبي، كانت الرسائل تتوالى بشكل غريب. في البداية حاولت أن أتجاهل الأمر، لكن الفضول تسلل إليّ: من الذي يراسلها في ليلة زفافها؟ مددت يدي وأخذت الهاتف، وفتحت أول رسالة. كانت كلمات قصيرة لكنها كفيلة بأن تهزني من الداخل: “مبروك… أخيرًا خطتك نجحت.”

تسمرت في مكاني. لم أفهم في البداية، ربما مزحة، ربما صديقة تبارك لها. لكن الرسائل التالية جاءت لتؤكد أن الأمر أكبر بكثير. كلمات غامضة عن “اليوم اللي كنا مستنينه”، وعن “السر اللي محدش هيعرفه أبدًا”. قلبي بدأ يخفق بشدة، يدي ترتجف وأنا أقرأ جملًا جعلتني أعرق كأنني أقف في صحراء مشتعلة.

وقتها شعرت أن شيئًا مظلمًا يختبئ خلف كل ما مررت به… كأن خيوط اللعبة بدأت تنكشف. هل كانت وفاة زوجتي مجرد صدفة؟ أم أن هناك سرًا أكبر من ذلك؟ والصادم أكثر… كان في الرسالة التالية في الصفحة الثالثة…👇