قصة توفت زوجته وقت الولادة

رفعت الهاتف أكثر، وفتحت آخر رسالة جاءت في تلك اللحظة. كلمتان فقط… لكنهما كانتا كفيلتين بإنهاء كل شيء:
“الطفل لنا.”لم أصدق ما قرأت. شعرت أن الأرض تميد تحت قدمي، أن كل ما عشته منذ شهور كان مجرد كذبة كبيرة نسجت بخيوط محكمة.
بدأت ألملم الأحداث في رأسي: صديقتها التي أصرت أن تكون طبيبة الولادة، العملية التي طالت بشكل غريب، خبر الوفاة المفاجئ، ثم رعايتها المبالغ بها للطفل، وموافقتها السريعة على الزواج…هل من الممكن أن تكون زوجتي لم تمت بشكل طبيعي؟ هل يمكن أن يكون ما حدث مدبّرًا؟ وما معنى أن “الطفل لهم”؟ هل هو ابني أصلًا؟
في تلك اللحظة، سمعت خطواتها تقترب من غرفة النوم. قلبي يكاد ينفجر، والهاتف ما زال في يدي والرسالة أمام عيني. وقفت مرتبكًا لا أعرف ماذا أفعل، لكنني كنت أعلم يقينًا أن حياتي على وشك أن تنقلب رأسًا على عقب…
شارك
تعليقات