قصة طفل مات في حياة سابقة

كانت دهشة الحضور كبيرة، فقد لم يصدقوا أعينهم لما اكتشفوه تحت التراب بعد الحفر لساعات. الطفل، بابتسامة هادئة، أشار لهم بدقة على المكان، وكأن ذاكرته تحمل تفاصيل دقيقة لم تعتاد أن يعرفها طفل في سنه الصغير. كل من حضر المكان صمتوا لفترة طويلة، مذهولين من قدرة هذا الطفل على تذكر الأحداث كما لو عاشها بالفعل.
بعض الحاضرين حاولوا تفسير ما حدث، وقالوا إن الطفل ربما يتحدث عن شيء شاهده في أحلامه أو قصص سمعها، لكن الحقيقة كانت أكثر إثارة للدهشة. كل الأدلة التي عُثر عليها مطابقة لما رواه الطفل بالضبط، سواء مكان الدفن أو تفاصيل الحفر المحيطة. المشهد جعل الحاضرين يشعرون برهبة كبيرة وبدأوا يتساءلون عن سر هذه القدرة الغريبة.
الأهل لم يعرفوا كيف يتعاملون مع الموقف، فالأم كانت تبكي خوفًا ودهشة، بينما الأب حاول تهدئة الجميع والتأكيد على أن الطفل لا يزال صغيرًا ولا يفهم طبيعة ما يقوله. ومع ذلك، لم يستطع أحد إنكار ما حدث أمام أعينهم، وكان الإحساس بالخوف والدهشة يسيطر على كل من كان هناك.
وبينما كانوا يحاولون جمع أنفسهم وفهم الموقف، بدأ الطفل يتحدث مرة أخرى، موضحًا بعض التفاصيل الدقيقة حول كيفية وقوع الحادثة التي لم يسبق لأحد أن عرفها. كل كلمة يقولها كانت تزيد من رعب الحاضرين وإعجابهم في الوقت نفسه، وأصبح واضحًا أن ما يرويه الطفل ليس خيالًا عاديًا.
لكن ما اكتشفوه بعد ذلك كان أكثر إثارة وغموضًا…
هل سيكون قادرًا على كشف سر حياته السابقة بالكامل؟ التفاصيل في الصفحة الثانية……
تعليقات