قصة طفل مات في حياة سابقة

قصة طفل مات في حياة سابقة

مع تقدم الحفر، اكتشف الحضور أشياء لم يكن يتوقعونها، من بقايا صغيرة من الملابس والأدوات القديمة التي تتطابق مع رواية الطفل بدقة مذهلة. كل شخص كان يراقب بعينين مفتوحتين، يحاول فهم كيف لطفل بهذا العمر أن يعرف كل هذه التفاصيل. المشهد أصبح كأنه يعيشون قصة حقيقية بين الواقع والأسطورة.

الطفل لم يظهر أي خوف أو تردد، بل كان يوجه الحاضرين كما لو أنه يكرر مشهدًا شاهده من قبل. بعضهم بدأوا يشعرون أن ما يحدث ربما له علاقة بروح سابقة، بينما حاول آخرون تفسير الأمر علميًا، معتبرين أن الطفل ربما يمتلك قدرة فطرية على تذكر تفاصيل لم يختبرها أحد من قبل.

مع انتهاء عملية الحفر، بقي الجميع في صمت طويل، ينظرون إلى الطفل بدهشة وحيرة، وكأنهم شهدوا شيئًا خارقًا للطبيعة. الحادثة تركت أثرًا كبيرًا في نفوسهم، وأصبحت حديث المنطقة لعدة أيام، مع محاولات عديدة لفهم ما حدث وتفسيره.

وفي نهاية المطاف، عاد الجميع إلى منازلهم وهم يحملون قصة لا تصدق، قصة طفل صغير قادر على نقل تفاصيل حياته السابقة بدقة مذهلة. وكل من شاهد الحادثة لم ينسَ الدهشة التي سيطرت على أعينهم وقلوبهم، وبدأت أسئلة كثيرة تدور في أذهانهم عن أسرار الماضي والحياة بعد الموت.