قصة كان الاب يجهز لزفاف ابنه الوحيد

قصة كان الاب يجهز لزفاف ابنه الوحيد

لم يكن أحد يتخيّل أن هذا اليوم، الذي اجتمع فيه الناس على الفرح والسرور، سينقلب في نهايته إلى صدمة تهزّ قلوبهم. فبينما كانت أصوات الأغاني ترتفع من بيت والد العريس، كانت الدموع تنهمر بصمت في بيت الجار الملاصق. ذلك الجار الذي غاب عن الوليمة ولم يشارك في الاحتفال، لم يكن غيابه عن تجاهل أو تقصير، بل كان غيابه مفروضًا بحدث جلل يثقل الروح ويمنع الخطوات.

لقد رحل ربّ البيت فجأة صباح ذلك اليوم، بعد وعكة قصيرة لم تمنح العائلة فرصة للاستعداد أو الوداع. كانت الصدمة قوية لدرجة أن أهل البيت آثروا الصمت، مكتفين بالبقاء إلى جانب جسد فقيدهم، منشغلين في تجهيزاته الأخيرة، بينما صوت الفرح يعلو من بيت الجيران. هكذا مضت الساعات، بين بيت يعلوه النور والزينة، وبيت آخر غارق في صمت ثقيل وظلال الحزن.

لم يكن والد العريس يعلم أن دموعًا ثقيلة تنهمر على بُعد خطوات من فرحه. لحظة واحدة كانت كفيلة بقلب مشاعره رأسًا على عقب… اعرف التفاصيل كاملة في الصفحة الثانية…