طفل من انجلترا تعرف على شخص عبر لعبه من خلال الانترنت

طفل من انجلترا تعرف على شخص عبر لعبه من خلال الانترنت

في مدينة صغيرة في إنجلترا، كان هناك طفل يبلغ من العمر 12 سنة، مولع بالألعاب الإلكترونية والإنترنت، يقضي ساعات طويلة يوميًا على جهاز الكمبيوتر الخاص به. خلال إحدى جلساته، تعرف على شخص غامض عبر لعبة شهيرة، قدم نفسه كشخص قوي المراس، يمتلك شركة ضخمة، ويعمل لصالح الحكومة الأمريكية. الطابع الغامض لهذه الشخصية وأسلوبه المهيب جذب الطفل، وجعله يثق فيه بسرعة، حتى أن الصديق الجديد بدأ يعطيه “مهام خاصة” داخل اللعبة ويخبره بأسرار تبدو حقيقية للغاية.

مع مرور الأيام، لاحظ والديه تغير سلوكه بشكل ملحوظ؛ أصبح أكثر انطوائية، أقل اهتمامًا بالمدرسة، وأكثر تعلقًا بهذا الصديق الافتراضي الغامض. حاول الأب والأم أكثر من مرة أن يوضحوا له خطورة التعامل مع أشخاص مجهولين على الإنترنت، وأن هناك احتمالًا كبيرًا للخداع، لكن الطفل كان مصرًّا على أنه وجد شخصًا يمكن الوثوق به. شعر والديه بالقلق الشديد، خصوصًا بعدما بدأ يتحدث عن “مهام سرية” خارج نطاق اللعبة، وكأنه مستعد للقيام بها في العالم الحقيقي.

تجاهل الطفل تحذيرات والديه، حتى جاء اليوم الذي قرر فيه أن يلتقي بالشخص الغامض وجهًا لوجه، خفية عن الجميع. كان متحمسًا جدًا، يشعر أنه على وشك الدخول إلى عالم لم يعرفه أحد من قبل، وأن هذا اللقاء سيغير حياته إلى الأبد. جهز نفسه بعناية، وأخذ طريقًا بعيدًا عن أعين والديه، وهو يحمل في قلبه شعورًا بالمغامرة والإثارة التي لم يعرفها من قبل.

ولكن ما حدث عند اللقاء كان صادمًا وغير متوقع على الإطلاق. فما ظنه صديقًا موثوقًا، كان في الواقع شخصًا مختلفًا تمامًا عن الصورة التي رسمها في مخيلته، ومع تصرفاته وتصريحاته، اكتشف الطفل أن ما كان يراه كعالم آمن ومليء بالمغامرة، لم يكن إلا فخًا محكمًا صُمم لإيهامه، وجعل والديه في صراع كبير بين الغضب والخوف.

 لكن ماذا كان هذا الشخص الغامض حقًا؟ وما الذي فعله بالطفل عند اللقاء المباشر؟ الإجابة في الصفحة الثانية…….