قاعدة النوم 8 ساعات لا تعتمد على أي دليل ابدآ

لطالما تم الترويج لفكرة أن النوم لثماني ساعات متواصلة في الليل هو القاعدة الذهبية لصحة الجسم والعقل، لكن المدهش أن هذه الفكرة لا تستند إلى أي دليل علمي قاطع. في الواقع، تشير الدراسات التاريخية إلى أن البشر القدماء لم يتبعوا هذا النمط أبدًا، بل كان لهم نظام مختلف تمامًا يتناسب مع إيقاع حياتهم وطبيعة البيئة من حولهم، وهو ما يثير تساؤلات كبيرة حول صحة هذه القاعدة الشهيرة.
عند النظر إلى المراجع القديمة، نجد أن معظم الحضارات قبل العصر الصناعي لم تكن تعرف النوم المستمر لساعات طويلة، بل كانت تعتمد على النوم على مرحلتين. هذا النظام كان شائعًا لآلاف السنين قبل أن تتغير عادات البشر بسبب الإضاءة الصناعية وجدول العمل الصارم الذي فرضه التطور التكنولوجي، مما جعلنا نعتقد أن النوم المتواصل طوال الليل أمر طبيعي وصحي.
الأبحاث الحديثة بدأت تكشف أسرار هذه الحقيقة، مؤكدة أن الجسم البشري في الأصل مبرمج للنوم في فترات متقطعة وليس لفترة واحدة طويلة. هذا النمط المعروف باسم النوم ثنائي المراحل كان يوفر للإنسان راحة عميقة ويتيح له فترة يقظة قصيرة في منتصف الليل، يستخدمها في أنشطة خفيفة مثل القراءة أو التأمل، وهو ما كان يعتبر أمرًا طبيعيًا جدًا في الماضي.
السؤال الآن: إذا كانت قاعدة النوم لثماني ساعات متواصلة غير مدعومة علميًا، فما هو النمط الصحيح الذي يمنحنا نومًا صحيًا ومتوازنًا؟ هل يجب أن نعود إلى عادات أجدادنا ونقسم ساعات نومنا على مرحلتين؟ الإجابة قد تكون صادمة لأنها تكسر كل ما اعتدنا عليه منذ سنوات طويلة.
تابع في الصفحة الثانية لتتعرف على الحقيقة المدهشة حول أفضل طريقة للنوم ولماذا حان الوقت للتخلي عن قاعدة الثماني ساعات.
المفاجأة ستغير نظرتك تمامًا لعادات النوم اليومية…
تعليقات