قصة كانت ليلـه الحنه حسيت بوجع شديد في بطني

قصة كانت ليلـه الحنه حسيت بوجع شديد في بطني

بإيد مرتعشة فتحت باب الأوضة التانية واللي شفت جوه خلاني أنهار. الأرض مليانة رسومات غريبة مرسومة بالطباشير الأسود والأحمر، وجنبه شموع منورة بتدي ضوء مرعب. كان في صندوق خشب مفتوح جواه حاجات غريبة زي عظام صغيرة وقطع قماش ملفوفة بخيوط، ورائحة تقيلة مش طبيعية. حسيت أني داخلة على طقوس ما لهاش علاقة لا بجامع ولا بربنا اللي طول عمري عارفاه.

حمايا شاف نظراتي وقال بصوت عميق: “إنتي مش فاهمة يا ساره.. ده كله للخير، علشان نحمي بيتنا ونفك النحس اللي ضيع دنيتنا”. كلماته جت زي الصاعقة، وأنا مش قادرة أصدق إن اللي قدامي ده هو نفس الشخص اللي كان بيقف على المنبر يعلم الناس الصح والغلط. دماغي لفت، وصوت دنيا وهي بتعيط زادني رعب.

حاولت أصرخ وأقول له يسيب الطفلة، لكن جسمي كان مشلول من الرعب. حاولت أفتكر أي دعاء أو أي حاجة تحميني، بس لساني اتلجم. كل اللي في دماغي كان سؤال واحد: “إيه اللي بيحصل هنا؟ وليه دنيا؟”.

فجأة، سمعنا صوت مفاتيح بتفتح باب الشقة من بره. حمايا اتوتر، بصلي بنظرة قاسية وقال: “لو فتحتِ بقك بكلمة واحدة، هتكون آخر كلمة في حياتك”. وبعدها جري بسرعة على الأوضة يحاول يخفي اللي كان بيعمله.

لكن اللي دخل من باب الشقة كان الشخص الوحيد اللي ما كنتش متخيلة أبدا إنه هيظهر في اللحظة دي ووجوده قلب القصة كلها راس على عقب في الصفحة الثالثه اعرف التفاصيل……