قصة تفاجأت بمراتي النهاردة بتحط من لبن البنت لقطة عامية

دخلت المطبخ على هدوء، ولقيت منظر عمري ما كنت أتوقعه. مراتي كانت قاعدة على الأرض قدام القطة، وكأنهم بيتكلموا مع بعض! صوتها كان واطي جدًا ومش مفهوم، بس القطة كانت بتبص في عينيها وتعمل حركات غريبة كأنها فاهمة. اتجمدت في مكاني وفضلت أبص ومش قادر أستوعب اللي بشوفه، ولما حاولت أتكلم مراتي اتفاجئت بيا وقامت بسرعة وقالت: كنت بهزر معاها، إيه يعني! لكن ملامحها مكنتش شكلها هزار أبدًا.
طلعت من المطبخ وأنا دماغي بتلف، وسألت نفسي: هو أنا بتوهم؟ ولا فعلاً في حاجة مش طبيعية؟ اللي خلاني أشك أكتر إني في نفس الليلة حلمت بالقطة واقفة عند رجلي على السرير وبتبصلي بنظرات غريبة، وصحيت مفزوع وأنا عرقان. حاولت أقنع نفسي إن ده من كتر التفكير، لكن الحلم اتكرر تاني يوم بنفس الشكل.
من ساعتها وأنا مش مرتاح، وابتديت ألاحظ إن مراتي طول اليوم بتفضل تدور حوالين القطة وتتكلم معاها، حتى البنت الصغيرة بقت تضحك لما تشوفها وكأن بينهم سر محدش فاهمه غيرهم. ابتديت أخاف على بنتي وعلى بيتي، وحسيت إن الموضوع مش مجرد قطة جعانة ولقيت بيت يأويها، لأ، في حاجة تانية بتحصل وأنا لازم أعرفها.
المفاجأة الكبيرة حصلت يوم الجمعة لما نزلت أصلي ورجعت لقيت باب الشقة مفتوح والقطة مش موجودة، لكن اللي لقيته جوه خلاني أنهار من الصدمة… في الصفحة الثالثة…
تعليقات