كان الأب يجهّز منذ أسابيع لزفاف ابنه الوحيد

كان الأب متوتر من الصبح، مركز على كل تفاصيل الزفاف، عايز كل حاجة تطلع زي ما حلم بيها لابنه الوحيد بعد عشرين سنة انتظار. الشارع كله كان متابع، والجيران شافوا قد إيه كان مشغول ومهتم بكل كبيرة وصغيرة.
دعوة الوليمة وصلت لكل الحي، والناس كلها جاية، إلا بيت الجار الملاصق، محدش حضر منهم غير الابن الصغير. دخل بسرعة، أكل شوية، وبعدها خرج مسرع. الأب لاحظ وقلق، حس إن موقفهم غريب وموجع.
تمّت الوليمة وكل حاجة ماشية حسب الترتيب، الضيوف جهزوا السيارات عشان ياخدوا العروس من بيت أهلها، والابن الصغير جه بسيارته يساعد، لكن الأب زعق وقال له: لا نحتاج، عندنا عربيات كتير. الصغير سكت ومشي، والكل لاحظ الحرج والوجوم اللي على وشه.
وأثناء ركنه للسيارة قدام بيتهم، لمح حركة غريبة عند باب الجار. حاول يسأل الصغير، بس تراجع وهو فاكر موقفهم اللي زعله من قبل. كل شيء كان غريب والليلة كانت على وشك تتحول لمفاجأة كبيرة.
تابعوا الصفحة الثانية عشان تعرفوا إيه اللي حصل فجأة واللي قلب فرحة الزفاف لحزن كبير…
تعليقات