كان الأب يجهّز منذ أسابيع لزفاف ابنه الوحيد

كان الأب يجهّز منذ أسابيع لزفاف ابنه الوحيد

الموكب بدأ يتحرك، ودهش الأب وهو شايف بيت الجار كله في حركة غريبة، والوجوه كلها واجمة، والحي كله واقف مندهش. الدماغ مش قادر تفهم، والقلوب كلها متوترة. الأب حاول يسيطر على نفسه لكنه كان غارق في الصدمة.

الابن الصغير مصدوم برضه، بيحاول يعرف إيه اللي حاصل، لكن الكلام قليل، والهمسات حوالين البيت مش بتوصل له إلا القليل. كل خطوة وكل حركة كانت بتزود التوتر، وكل الناس في الحي واقفين مترقبين من غير ما يحركوا ساكن.

الليل بدأ ييجي والهدوء مسيطر على المكان، بس مشاعر الصدمة لسه موجودة. الأب واقف عند الباب، بيتابع الموكب وهو بعيد، والدموع مش قادرة تتوقف. كل اللي اتخططله للأسابيع الماضية، كل فرحة الزفاف، اتحولت للحزن فجأة.

الجيران بيتكلموا بصوت واطي، والكل مستغرب ومصدوم من اللي حصل. الأحداث دي كانت كفيلة إن أي فرحة تتحول لضغط نفسي وضيق للقلوب، والليل ما زال طويل على صدمة لم يتوقعها حد.

استنوا الصفحة الثالثة عشان تعرفوا السر الحقيقي وسبب المأساة اللي قلبت حياتهم كلها.. في الصفحة الثالثة…