قصة شاب فلسطيني اسمه خلیل سافر الى الهند

خليل لم يصدق ما يحدث حوله، وقف مذهولًا بينما الملايين من أهل القرية يسجدون له ويقبلون قدميه. كل حركة يقوم بها كانت تُفسر على أنها أمر إلهي، وكل كلمة ينطق بها كانت تُعتبر حكمة مقدسة. حاول الشاب أن يشرح لهم أنه مجرد طالب جاء ليكمل دراسته، لكن أحدًا لم يستمع إليه، وكلهم مصممون على اعتباره الإله الجديد.
مرت ساعات، وخليل يجد نفسه محاطًا بأتباع يقدّمون له الطعام والزهور، ويطلبون النصح والمشورة في شؤون حياتهم اليومية. كل يوم كان يشاهد مئات الأشخاص يأتون من القرى المجاورة لمجرد رؤيته والحصول على بركته، بينما هو يحاول الحفاظ على هدوئه وفهم ما يحدث.
مع مرور الوقت، بدأ خليل يتعلم بعض تقاليد القرية وطقوسهم، لكنه كان دائمًا يحاول أن يشرح لهم أنه مجرد إنسان عادي. رغم محاولاته، كانوا يصرون على اتباعه والسير وراءه في كل مكان، حتى أن بعضهم ترك أعماله ومزارعه ليعيش تحت رعايته.
خليل أدرك أن رفضه الكامل قد يؤدي إلى صدمة كبيرة بين الأتباع، لذا قرر المسايرة بحذر. بدأ يتعلم كيف يدير الوضع دون أن يتسبب في فوضى، وبدأ يسمع قصصًا عن الإله السابق وطرق عبادتهم له، في محاولة لفهم السبب الذي جعل أتباعه يقدّرون كل كلمة وحركة صغيرة يقوم بها.
ولكن الغموض لم ينتهِ عند هذا الحد، فقد بدأت رسائل غريبة تصل إلى خليل، تحمل تحذيرات ونبوءات عن قدره المستقبلي وما سيترتب على قراراته. لم يكن يعلم أن الأيام القادمة ستغير حياته بشكل لم يتوقعه أبدًا في الصفحة الثانية…..
تعليقات