قصة شاب فلسطيني اسمه خلیل سافر الى الهند

في الأيام التالية، بدأ خليل يلاحظ ظواهر غريبة تحدث حوله؛ من الأحلام المشتركة التي يراها الأتباع، إلى أحداث تبدو كأنها تحقق نبوءات “الإله” السابق. كل يوم كان يقضيه في محاولة التوازن بين حياته الدراسية والعبادة التي فُرضت عليه، كان يشعر بثقل المسؤولية التي لم يختارها.
رغم الصعوبات، بدأ خليل يستخدم وضعه لتقديم الفائدة للناس، فبدأ بتعليم الشباب القراءة والكتابة والعلوم الأساسية، وأصبح يشرح لهم الطب والصحة، حتى أن بعض الأطباء المحليين بدأوا يحضرون ليتعلموا منه أساليب العلاج الحديثة.
كما ظهرت بعض النزاعات بين الأتباع، فخليل كان مضطرًا لتسوية الخلافات بطريقة عادلة حتى لا ينشأ شقاق بين المعتقدات. تعلم بسرعة فن القيادة والتفاوض، لكنه لم يفقد أبداً إحساسه بأنه مجرد إنسان في قلب هذه الظاهرة الغريبة.
في النهاية، أدرك خليل أن هذه التجربة ستبقى علامة فارقة في حياته، وأن ما بدأ كرحلة دراسية عادية تحول إلى مسؤولية كبيرة عليه. ومع مرور الوقت، أصبح يوازن بين دراسة طب الأسنان وواجبه تجاه الناس، محتفظًا بأمله أن يعود يومًا ليعيش حياة طبيعية بعيدًا عن عبادة الملايين له.
تعليقات