قصة أصغر خريج جامعي في العالم

في حدث أبهر العالم وأشعل وسائل الإعلام، خطف طفل في التاسعة من عمره الأضواء بعدما أصبح أصغر خريج جامعي في العالم. بينما أقرانه ما زالوا يجلسون على مقاعد الصفوف الابتدائية، كان هو يتسلم شهادة بكالوريوس في الهندسة من إحدى الجامعات المرموقة.
القصة بدأت منذ سنوات قليلة، حين لاحظ والداه أن ابنهما يسبق الأطفال من حوله بخطوات واسعة. لم يكن مجرد طفل ذكي، بل عبقري حقيقي يتعامل مع الأرقام والمعادلات كما لو كانت ألعابًا بسيطة. أساتذته في المدرسة أكدوا أن عقله يتفوق على من هم أكبر منه بأعوام طويلة.
الجامعة، ورغم تحفظها في البداية، لم تجد بدًا من استقباله بعدما اجتاز كل اختبارات القبول بجدارة. داخل قاعات المحاضرات، جلس بين طلاب يكبرونه بعشر سنوات وأكثر، ومع ذلك كان يجيب على أسئلة معقدة في الفيزياء والهندسة أسرع منهم جميعًا.
الأمر لم يكن مجرد شهادة جامعية لطفل صغير، بل رسالة مدهشة للعالم: أن العقول النابغة لا تعترف بعمر. الجميع كان يتساءل: كيف لطفل في هذا العمر أن يحمل على كتفيه مسؤولية دراسة هندسية مليئة بالمعادلات الصعبة؟
لكن المفاجأة الكبرى لم تكن في تخرجه فقط…
الطفل أعلن عن حلم صادم جعل العالم كله يترقب مستقبله! في الصفحة الثانية…
تعليقات