قصة أصغر خريج جامعي في العالم

بعد نيله درجة البكالوريوس في الهندسة، وقف الطفل أمام الصحفيين ليعلن طموحه الذي جعل الحاضرين يصفقون بدهشة. قال بثقة: “أريد أن أعمل على تطوير تقنيات السفر إلى الفضاء، وأبني أنظمة جديدة لاستكشاف الكواكب.” كلمات خرجت من فم صغير، لكنها بدت كخطة عالم للمستقبل.
والده ووالدته لم يخفيا قلقهما، فهما يعرفان أن طفلهما يعيش حياة مختلفة عن أقرانه. لكنه في الوقت نفسه يملك حلمًا أكبر من عمره. الأم قالت: “أحيانًا ننسى أنه ما زال طفلًا، لكنه يذكرنا دائمًا بأنه جاء ليغير شيئًا في هذا العالم.”
المجتمع الأكاديمي تابع القصة بدهشة وفخر، وأساتذته اعتبروا أن ما يقدمه هذا الصغير يفتح نقاشًا واسعًا حول التعليم التقليدي وكيفية التعامل مع المواهب الفائقة. بعضهم أكد أن رعاية العقول النادرة أهم من أي مناهج ثابتة.
اليوم، أصبح هذا الطفل رمزًا عالميًا للعبقرية المبكرة، ورسالة بأن الطموح لا يقاس بالسن. وبينما يلهو أقرانه بالألعاب الإلكترونية، هو يستعد ليكتب اسمه في سجل أعظم علماء المستقبل. العالم كله يترقب الخطوة التالية لهذا الصغير المدهش.
تعليقات