قصة قاتلة أولادها بدمياط

في مدينة دمياط الهادئة، استيقظ الناس على واحدة من أبشع الجرائم التي سُجلت في تاريخها. جريمة هزّت القلوب وأذهلت العقول، بطلتها لم تكن غريبة أو مجرمة سابقة، بل أم لثلاثة أطفال. أم يُفترض أن تكون الحضن الآمن، لكنّها تحولت في لحظة إلى وحش نزعت الرحمة من قلبه.
الخلافات الزوجية التي طال أمدها بينها وبين زوجها كانت تتراكم يومًا بعد يوم، حتى وصلت إلى ذروتها. لم تجد الأم طريقة لحلّ نزاعها إلا في قرار صادم وغير إنساني. دخلت غرف أطفالها وهم يغطّون في نوم بريء، والشيطان كان يهمس لها أن تضع حدًا لكل شيء.
في لحظات قصيرة، لا تتجاوز عشر دقائق، نفذت جريمتها البشعة. أنهت حياة فلذات أكبادها بيدها، غير عابئة بدموعهم أو توسلاتهم. لتخرج بعدها ببرود غريب لتقول: “الواحد مخدش في إيدي 10 دقايق.”، جملة أشعلت غضب كل من سمعها.
الأب، حين علم بما حدث، انهارت الدنيا في عينيه. لم يكن يصدق أن من تركها مع أطفاله لتكون أمًا لهم، تحولت إلى جلاد أنهى حياتهم. الحزن المخلوط بالصدمة جعل الجيران يتجمهرون أمام البيت، والكل يسأل: كيف استطاعت أم أن تفعل هذا؟
لكن التحقيقات كشفت تفاصيل أكثر رعبًا…
وما قالته الأم عن جريمتها صدم الجميع! في الصفحة الثانية…..
تعليقات