طفل فقد 75 بالمية من نظره بسبب لعبة تتواجد في البيوت

بعد الحادث، بدأت الأم تبحث عن معلومات حول الليزر وأضراره. اكتشفت أن الأطباء حذروا مرارًا من استخدام مؤشرات الليزر كألعاب، لأن ضوءها المركز يمكن أن يحرق خلايا الشبكية التي لا تُصلح نفسها أبدًا. أطباء العيون أوضحوا أن حتى الليزر من الفئة الثانية أو الثالثة، الذي يُباع بسهولة، يمكن أن يسبب تلفًا دائمًا في ثوانٍ معدودة إذا وُجه إلى العين. الأسرة شعرت بالندم لأنها لم تدرك هذا الخطر من قبل.
كريم بدأ رحلة طويلة من العلاج والدعم النفسي. احتاج إلى جلسات تدريب خاصة ليتعلم كيف يتعامل مع فقدان جزء كبير من بصره. المعلمون في مدرسته تعاونوا معه باستخدام أدوات تعليمية مكبرة وخطوط كبيرة. وعلى الرغم من الألم والمعاناة، أصبحت قصة كريم حديث العائلة والأصدقاء والجيران، وأصبحت والدته تحذر كل من تعرفه من مخاطر هذه الألعاب.
الخبراء يشددون على أن الحوادث مثل حالة كريم ليست نادرة. هناك تقارير كثيرة حول العالم لأطفال وشباب فقدوا جزءًا من نظرهم بسبب الليزر. بعض الحالات كانت أسوأ، حيث فقدوا بصرهم بالكامل. الأطباء ينصحون الأهالي بعدم السماح للأطفال باستخدام مؤشرات الليزر أبدًا، وعدم توجيه الليزر نحو أي شخص، حتى لو كان للعب فقط.
ما حدث مع كريم كان درسًا قاسيًا بأن الخطر أحيانًا لا يأتي من الشوارع أو الغرباء، بل من أشياء نظنها آمنة داخل بيوتنا. الأم اعترفت بأنها لم تفكر للحظة أن مؤشر الليزر يمكن أن يكون سببًا في مأساة، لكنها الآن تروي قصتها للآخرين حتى لا يمروا بما مرت به.
تابعوا في الصفحة الثالثة كيف غيّرت هذه التجربة حياة كريم وعائلته…
واكتشفوا النصائح العملية التي يمكن أن تحمي أطفالكم من أضرار مماثلة قبل فوات الأوان!
تعليقات