قصة بقالي حوالي خمس سنين متزوجة ومن أول سنة ربنا رزقني بـياسين

من يوم ما اتجوزت وحياتي اتغيرت تمامًا. المسئولية كبرت فوق كتافي، خصوصًا بعد ما ربنا رزقني بياسين في أول سنة جواز. كنت فرحانة بيه جدًا بس في نفس الوقت الحمل كان تقيل، أنا عندي شغل كتير ومعروفة كـ”ميكب آرتيست”، ومفيش يوم بيعدي إلا وفيه عرايس أو مناسبات. كان لازم ألاقي حل علشان أقدر أوفق بين شغلي وتربية ابني.
ماما في البداية ساعدتني كتير واحتضنت ياسين بكل حب، بس بعد فترة تعبت جدًا ومابقتش قادرة تستقبله عندها. ساعتها ملقتش قدامي غير حل تاني، إني أسيبه مع حماتي، اللي المفروض تبقى زي أمي التانية. استقبلتني بترحاب وقالتلي: “سيبيه في عيني يا بنتي، متشيليش هم”، وأنا صدقتها.
أول يوم رجعت لقيت على وش ياسين علامات غريبة زي الكدمات. سألتها، ردت عليا بمنتهى الثقة إنه عنده حساسية من الفراولة، وإنها أكلته منها. صدقتها على طول، ازاي ممكن أشك في جدة حفيدها الأول؟! قلبي كان مطمن، وقلت يمكن دي مجرد صُدفة.
لكن تاني يوم كانت الصدمة أكبر. لقيت ياسين حرارته مرتفعة بطريقة تخوف، وعينيه مش بترمش وهو مرهق جدًا. سألتها لو أكلته حاجة غلط، اتقسمت إنها ما أكلتوش غير سيريلاك. قلبي بدأ يدق بسرعة، الشك دخل دماغي.. بس كنت بقاوم الفكرة. معقول تكون حماتي بتأذيه؟ طب ليه؟
العلامات بتزيد.. والشك كبر جوايا.. بس اللي حصل بعد كده قلب حياتي كلها.
يا ترى كان إيه اللي مستني ياسين؟الإجابة في الصفحة الثانية…
تعليقات