قصة بقالي حوالي خمس سنين متزوجة ومن أول سنة ربنا رزقني بـياسين

قصة بقالي حوالي خمس سنين متزوجة ومن أول سنة ربنا رزقني بـياسين

اليوم التالت كان هو نقطة التحول. كان عندي شغل كبير مع عروسة، نبهت على حماتي مليون مرة: “أوعي تأكليه حاجة.. خدي بالك منه.. متسيبهوش لحظة”. قالتلي حاضر ومتخافيش. وأنا خرجت وقلبي بيقولي إن في مصيبة مستنياني. طول الوقت مش مركزة في شغلي، وفضلت أستعجل علشان أخلص بسرعة.

خلصت العروسة واعتذرت عن باقي الشغل، كلمت زميلتي نورهان تيجي تكمل بدالي. وأنا راجعة البيت، من الشارع سمعت صرخة ياسين.. قلبي وقع في رجلي. جريت زي المجنونة وطلعت السلم وأنا بنده باسمه: “ياااااسين”. دخلت لقيت حماتي شايلة الولد، ووشها باين عليه الرعب، والواد عمال يصرخ بصوت يقطع القلب.

صرخت فيها: “فيه إيه؟ حصل إيه؟”. لقيتها بتعيط وهي بتقول: “مش عارفة.. والله مش عارفة”. خدت ياسين من حضنها ورميته على الكنبة وبدأت أقلع هدومه بسرعة، هدومه وقعت واحدة ورا التانية، وأنا قلبي بيخبط من الرعب.

ولما شفت اللي تحت هدومه.. كنت على وشك إن الدنيا تسود في وشي. صدمة عمري.. كأن النار ولعت في صدري. علامات غريبة، خدوش وكدمات على جسمه الصغير.. حاجة مش طبيعية خالص. وكنت متأكدة إن دي مش نتيجة لعب ولا سقوط عادي.

مين السبب في اللي بيحصله ياسين؟
وليه كل مرة يرجعلي بحالة أسوأ من اللي قبلها؟ الإجابة في الصفحة الثالثة…