امرأتان في امريكا وضعتا في نفس الوقت

امرأتان في امريكا وضعتا في نفس الوقت

في أحد المستشفيات الأمريكية وقعت حادثة حقيقية لكنها بدت وكأنها مأخوذة من أفلام الدراما.
امرأتان وضعتا مولوديهما في نفس الوقت، إحداهما أنجبت ولدًا والأخرى أنجبت بنتًا.
لكن خطأ غير متعمد من الممرضات أدى لاختلاط الأمر على الجميع في غرفة الحضانة.
ولم يعرف الأطباء ولا الأمهات أيهما أنجبت الولد وأيهما صاحبة الطفلة الصغيرة.

سارع الأطباء لإجراء فحوصات دقيقة باستخدام تحليل الدم والـDNA لحل المشكلة.
لكن المفاجأة أن النتائج جاءت متقاربة للغاية بطريقة أربكت الفريق الطبي بأكمله.
أحد الأطباء قال بقلق: “هذه المرة نحن أمام معضلة غير عادية لا يمكن حسمها علميًا”.
وكل واحدة من الأمهات أصرت بقوة على أنها صاحبة الطفل الذكر، رافضة التنازل.

ازدادت حدة التوتر، وبات المشهد مأساويًا داخل المستشفى وأمام الإعلام المحلي.
الأمر تحول إلى قضية رأي عام في المدينة بعد أن تسربت القصة إلى الصحافة.
إدارة المستشفى شعرت بالحرج الشديد، ولم تجد حلًا سوى رفع الأمر للمسؤولين.
وكان السؤال الأصعب: كيف يمكن إعادة الحقوق لأصحابها بعد هذا الخطأ الفادح؟

عقدت لجنة طبية واجتماعية عاجلة لكنها خرجت دون أي نتيجة حقيقية.
وهنا اقترح أحد المسؤولين اقتراحًا أثار استغراب الجميع في القاعة.
قال لهم: “لن يحسم هذه القضية إلا أحد من المسلمين المعروفين بالحكمة”.
وبعد نقاش طويل، تقرر استدعاء رجل مسلم من المملكة العربية السعودية للمساعدة.

يتبع في الصفحة الثانية: لحظة ظهور الرجل المسلم وما فعله أمام الأطباء والأمهات…….