امرأتان في امريكا وضعتا في نفس الوقت

امرأتان في امريكا وضعتا في نفس الوقت

وصل الرجل المسلم إلى المستشفى الأمريكي وسط ترقب إعلامي وشعبي واسع.
جلس أولًا ليستمع إلى رواية الأطباء كاملة ثم طلب مقابلة الأمهات بشكل مباشر.
نظر إليهما بهدوء شديد وقال: “اطمئنوا.. إن شاء الله سنصل إلى الحق دون ظلم”.
ثم طلب أن يُحضَر الطفلان ويوضعا أمام الجميع ليبدأ في ملاحظتهما عن قرب.

اقترب من الولد والبنت بعناية كبيرة، ثم طلب من الأمهات أن تحملا الطفلين.
في البداية حملت إحداهن الولد بينما احتضنت الأخرى الطفلة الصغيرة بهدوء.
ظل الرجل يراقب الموقف بتركيز عجيب، ثم فجأة قال لهم: “الأطفال أصدق من الجميع”.
وطلب أن يضعوا الطفل الذكر على مسافة متساوية بين المرأتين ويتركوه يختار.

حدث ما لم يكن في الحسبان، إذ مد الطفل يده نحو إحدى الأمهات دون تردد.
ارتسمت علامات الدهشة على وجوه الجميع في القاعة بينما ابتسم الرجل المسلم.
التفت بثقة وقال: “ها هو الطفل قد اختار بنفسه، ولا يمكن أن يكذب في مشاعره”.
الأم الأخرى بكت بحرقة لكنها اقتنعت بعدالة القرار وقبلت بما قسمه الله لها.

تحول الخبر إلى مادة مثيرة على شاشات التلفاز والصحف الأمريكية الكبرى.
قالت إحدى الجرائد: “رجل مسلم يحل أزمة فشل فيها الطب والـDNA في أمريكا”.
أصبح الموقف حديث الرأي العام لأسابيع طويلة بوصفه مثالًا للحكمة والفطرة.
وبقيت القصة شاهدًا على أن العدل قد يأتي من حيث لا يتوقعه البشر أبدًا.