زوجة تكشف لزوجها سراً بعد 60 عاماً

زوجة تكشف لزوجها سراً بعد 60 عاماً

حمل الزوج الصندوق بيدين مرتجفتين وجلس بجوار سرير زوجته العجوز التي أرهقها المرض. نظر إليها بعينين دامعتين وقال بصوت مبحوح: “حبيبتي… قضينا ستين سنة معاً بلا أسرار، لكن هذا الصندوق ظل لغزاً يراودني. أرجوكِ، اسمحي لي أن أعرف ما فيه.” تنهدت الزوجة وأشارت برأسها بالموافقة، فهي أدركت أن لحظاتها معدودة، وأن الوقت قد حان ليعرف السر الذي احتفظت به طوال هذه العقود.

فتح الزوج الصندوق ببطء، كأنما يخشى أن يبعثر ذاكرة عمر كامل، وفوجئ بداخل الصندوق بدمية قماش صغيرة مصنوعة يدوياً ولفافة نقود كبيرة. تجمد مكانه للحظة، وارتسمت على وجهه علامات الحيرة والدهشة. التفت إلى زوجته وسألها: “ما معنى هذا يا عزيزتي؟ ما قصة هذه الدمية وهذه النقود؟” ابتسمت الزوجة ابتسامة خفيفة رغم ألمها وقالت: “حين تزوجنا، نصحتني جدتي نصيحة بسيطة: كلما غضبتُ منك أو شعرت بالحزن، لا أتشاجر ولا أرفع صوتي، بل أحيك دمية قماشية صغيرة حتى يهدأ قلبي.”

تأمل الزوج الدمية الوحيدة في الصندوق، وامتلأت عيناه بالدموع. قال وهو يحاول أن يخفي تأثره: “واحدة فقط؟! إذن غضبتِ مني مرة واحدة طوال ستين عاماً؟ كنت أظنك صبرتِ كثيراً، لكنك كنتِ راضية وسعيدة.” ابتسمت العجوز مجددًا وهمست: “نعم يا حبيبي، لم أغضب منك إلا نادراً، فحبك غلب كل شيء.” مد يده إلى لفافة النقود وسألها: “وماذا عن هذه الأموال الكثيرة؟” هنا أغمضت الزوجة عينيها لحظة ثم همست بكلمات جعلت قلبه يخفق بقوة.

توقف الزوج عن التنفس للحظات وهو ينتظر الإجابة التي ستقلب المفاهيم وتكشف سر حياة كاملة…
تابع معنا في الصفحة الثانية لتكتشف المفاجأة التي غيّرت كل شيء
وستعرف ما الذي جعل دموع الزوج تنهمر بشدة أمام سر زوجته العجوز