قصة الطفلة سجدة

قصة الطفلة سجدة

في قلب محافظة سوهاج، حيث يعرف الجميع بعضهم، وقعت جريمة بشعة هزت القلوب وخلّت الناس في حالة من الذهول. الطفلة “سجدة”، اللي لسه ما كملتش عامها التاني، خرجت ببساطة وبراءة علشان تشتري حلوى صغيرة من بيت الجيران. كان معاها أخوها الصغير اللي عمره أربع سنين، وده خلى أهلها يحسوا بالأمان وما يتخيلوش أبدًا إن في كارثة ممكن تحصل. لكنها دخلت البيت… وما خرجتش.

الوقت عدى وأمها بدأت تقلق، نادت على أخوها اللي قال ببراءة إن “سجدة دخلت عند الجيران ومارجعتش”. هنا دبت الرعشة في قلوب الأسرة وابتدت رحلة البحث المرعبة. اتلم الجيران، اتحرك الشباب في الشوارع، وكل بيت اتفتح يتأكدوا إنها مش فيه. ساعات طويلة عدت والقلق اتقلب رعب، وأي صوت أو حركة في الحارة كانت تخلي الأم تركض وتصرخ باسم بنتها. لكن النهاية ماكنتش زي ما تمنوا.

الجريمة ظهرت تفاصيلها لما حد لاحظ باب بيت مهجور مفتوح، والفضول خلى الناس يفتشوا. المشهد كان كابوسي، الطفلة الصغيرة وُجدت على سطح المنزل، جسدها الصغير متشوه بشكل بشع، وملامحها مطموسة بالدماء. ساعتها كل اللي شاف المنظر صرخ وانهر. أمها لما عرفت، فقدت الوعي، والجيران فضلوا يحاولوا يصبّروها بكلمات ما لهاش أي معنى قدام حجم الكارثة.

اللي هتكشفه التحريات في الصفحة التانية كان صادم أكتر من الجريمة نفسها…
فمين اللي يقدر يعمل كدا بطفلة بريئة؟