جوزي كان في الحمام والموبايل رن

تاني يوم لقيته لابس ونازل بدري عن معاده، حسيت إنه رايح يقابلها أو يطمن على حاجة تخص الخطة اللي كانوا عاملينها. أنا استنيت شوية وبعدين كلمت صاحبتي اللي وصلها التحويل، وقلت لها تبعتلي الفلوس فورًا. أول ما وصلتني، حسيت إن جزء من كرامتي رجعلي، وإنه هو اللي اتضحك عليه مش أنا.
رجع بالليل شكله مرعوب وقاللي: “إنتِ متأكدة إنك ما فتحتش موبايلك النهارده؟” استغربت من السؤال بس قلتله: “يا ريتني كنت فضيت أشوفه، طول اليوم بين البيت والبنات ومشغولة.” هو قعد يفكر وسرح، وأنا حسيت إنه بدأ يشك في البنت التانية، يمكن حاسس إنها لعبت بيه.
ابتديت من ساعتها أتعامل معاه بشكل طبيعي جدًا، ولا كأني عارفة حاجة. بالعكس، كنت بحاول أبان مهتمة بيه أكتر من الأول، لدرجة إنه نفسه استغرب. وده خلاني أسيطر على الموقف أكتر، وأخليه يتلخبط.
لكن السؤال اللي بيطاردني لحد دلوقتي: أواجهه باللي شفته ولا أسيبه يعيش في قلقه لحد ما هو بنفسه ينهار ويعترف؟
تعليقات