استراليه تعرفت على رجل في العمل وكان من أصل عراقي

استراليه تعرفت على رجل في العمل وكان من أصل عراقي

في عام 2020، كانت شابة أسترالية تعيش حياة طبيعية، تعمل وتكوّن صداقات جديدة. خلال عملها تعرّفت على رجل من أصل عراقي، بدا لها في البداية شخصًا لطيفًا وهادئًا. ومع مرور الوقت تطورت العلاقة بينهما، لتصبح علاقة عاطفية أقرب للحلم الذي تمنّته. لكن سرعان ما انقلبت الصورة، إذ ظهرت خلافات عميقة أنهت هذه العلاقة سريعًا.

بعد فترة قصيرة، حاولت هذه الشابة أن تبدأ من جديد، فدخلت في علاقة أخرى مع رجل مختلف، وقررت أن تعلن عن سعادتها بصورة تجمعهما معًا على مواقع التواصل الاجتماعي. الصورة لم تكن عادية، بل كانت إعلانًا صريحًا عن بداية جديدة، ورغبة قوية في تجاوز الماضي. لكنها لم تكن تعرف أن هذه الخطوة ستفتح عليها بابًا من المآسي.

حين رأى الرجل الأول الصورة، استشاط غضبًا، وقرر أن يجعل من هذه الخطوة سببًا للانتقام. بدأ يتتبعها في صمت، يراقب تحركاتها ويبحث عن أدق تفاصيل حياتها. لم تكن تعلم أن خلف هدوئه الظاهري نارًا تشتعل بغيرة وانتقام لا يرحم. أصبح وجوده في محيطها مقلقًا، لكنه كان يتصرف بدهاء يجعلها لا تشكّ في نواياه.

لم تكن تدري أن هذه الملاحقة ليست مجرد انفعال عاطفي مؤقت، بل كانت بداية سلسلة من الأحداث المؤلمة. شيئًا فشيئًا، تحوّل شغفه القديم إلى هوس مظلم، وكأن انفصالهما كان وصمة عار لا يقبلها عقله المريض. وهنا بدأت القصة تأخذ منحى خطيرًا لم يكن في الحسبان.

هل يمكن أن يتحول الحب إلى كابوس قاتل؟
وماذا لو كان أقرب الناس إليك هو مصدر الخطر الأكبر؟ التفاصيل في الصفحة الثانية…