قصة هذا هو الملياردير البرازيلي سيسيرو

هذا هو الملياردير البرازيلي سيسيرو الذي كان يملك من المال والنفوذ ما جعله واحدًا من أقوى رجال عصره. الرجل الذي أطلق عليه الناس لقب الرجل الحديدي لم يكن يهاب أحدًا، وكان يظن أن كل شيء يمكن شراؤه بالمال. ومع ذلك جاءت المحنة من حيث لم يتوقع أبدًا.
فقد كانت ابنته الوحيدة نقطة ضعفه الوحيدة في هذه الحياة، فهي قلبه وروحه وكل ما يملك من مشاعر. وعندما تم استدراجها إلى طريق الإدمان لم يستطع أن يتعامل مع الأمر ببرودة رجل الأعمال الذي يحسب الأرباح والخسائر. بل أصبح مجرد أب محطم يسعى وراء ابنته في كل مكان.
خسر سيسيرو الكثير من وقته وثروته وهو يبحث عنها، كان يترك الاجتماعات ويغيب عن أكبر الصفقات الدولية، فقط ليتتبع أي خيط يقوده إلى مكانها. كان رجال الأعمال يتساءلون: كيف لرجل بمثل جبروته أن يتهاوى بهذه الطريقة؟ لكن الجواب كان واضحًا، فقد انهار أمام ضعف الأبوة.
في غيابه الطويل استغل مدير أعماله الموقف ليخونه أكبر خيانة. فقد استحوذ على شركات سيسيرو واحدة تلو الأخرى، وحول الأموال الطائلة إلى حسابات خارجية باسمٍ يملكه. وعندما علم سيسيرو بالخبر لم يبال، ولم يعتبر أن خسارة ماله هي الكارثة الكبرى، بل واصل بحثه عن ابنته.
لقد ظن الجميع أن سقوط سيسيرو سيكون بسبب المال أو صراع رجال الأعمال
لكن الحقيقة أن الذي ذبحه حيًا لم يكن سوى ضياع فلذة كبده وغيابها التفاصيل المذهلة في الصفحة الثانية…
تعليقات