كنت لسه عروسه جديدة طلعت فوق في شقتي

كنت لسه عروسه جديدة طلعت فوق في شقتي

كنت لسه عروسة جديدة وطليت فوق في شقتي، كانت كل حاجة لسه جديدة والجو كله غريب بالنسبة لي. صليت وبدأت أتمشى في الغرفة حاملة الموبايل، قررت أكلم حازم جوزي على الواتس. كتبت له: “هتيجي إمتى؟” فجاء الرد بعد شوي: “مين؟” قلت له: “أنا نورا، مراتك! أنت مش مسجل رقمي؟”

رد بعد قليل: “لا نسيت أسجله، معلش؛ أنتي فين؟” أخبرته: “في الشقة”، فأجاب: “نزلتي عند ماما؟” قلت له: “آه، وقالتلي بعدها اطلعي”، فرد: “طيب، هتيجي إمتى؟” استغربت من رده، فسألته: “بتسأل ليه؟” لم يرد مباشرة، فقلت له: “عشان الأكل”، فقال: “آه، لا أنا باكل في الشغل، سلام بقي عندي شغل”.

كنت مندهشة جدًا من رد فعله، اليوم الأول بعد فرحنا ولم يحدث أي كلام بيننا إلا قليل، وسلوكه كان غريب عليّ. شعرت بشعور مختلط من الحيرة والدهشة، كيف يكون جواز حياتي معاه بهذا الشكل؟ حاولت أسيطر على نفسي وأكمل اليوم بشكل طبيعي رغم قلقي.

العصر أذن، صليت ثم نزلت أكملت الأكل وحطيته قدام حماتي ورامي. حماتي سألتني: “هو حازم مش جاي؟” أجبت: “لا يا ماما عنده شغل”. قالت: “ده النهارده أول يوم في الفرح”، فقلت: “معلش يا ماما، عنده شغل”، وجلست أكل بينما كنت أراقب الجو بعين حذرة.

كانت الأيام تمر بنفس الروتين، وأنا أحاول فهم سلوك حازم الغريب ومعاملته الباردة رغم أنه جوزي، وكل لحظة تمر كانت تزيد شعوري بالحيرة والارتباك. الي حصل في الصفحة الثانية…