كنت لسه عروسه جديدة طلعت فوق في شقتي

بعد الأكل رتبت المطبخ، ثم قالت لي حماتي: “اطلعي شقتك”. صعدت وركنت نفسي على السرير، صليت وأخذت أتصفح الموبايل وألقيت نظرة على صور حازم من الفيسبوك. كان يوم كتب الكتاب هو أسعد يوم في حياتي، لكن شعور غريب يجذبني أنه غريب في تصرفاته معي منذ البداية.
في يوم، صحيت كالعادة ورأيته مستعد للشغل، سألت: “اي الشنطة دي؟”، فرد: “عندي شغل في القاهرة”. حاولت التعامل مع الموقف بهدوء، لكن تصرفاته الغريبة جعلت قلبي يزداد توترًا، حتى شعرت أن شيء ما في علاقتنا يحتاج إلى تفسير أو وضوح.
نزلت عند ماما لمساعدة البيت، وفجأة وقفتني إحدى النساء وقالت: “انتي بقي مرات حازم؟”، استغربت وقلت: “آه أنا”، فقالت: “امتى العروسة بدل؟!” صدمت ولم أصدق ما سمعت، وبدأت أشعر باضطراب شديد، حاولت السيطرة على أعصابي وأنا عائدة للشقة.
جلست في الشقة وحدي، وأحاول فهم ما يحدث، شعرت بالخوف والضيق، حتى قررت أن أطلب منه الطلاق إذا لم يعد يظهر أي اهتمام، لكن مع ذلك كان هناك شعور غريب يجذبني له رغم كل شيء. كنت أراقب تصرفاته ومحاولاته في التعامل معي، وأدركت أن مشاعري لا تزال مرتبطة به رغم كل الحيرة.
مع مرور الأيام، بدأت أفهم بعض الأمور تدريجيًا، لكن الغموض في سلوك حازم ظل قائمًا، وكل موقف جديد كان يفتح بابًا لتساؤلات جديدة عن مستقبلي معه. الصدمة في الصفحة الثالثة….
تعليقات