كنت لسه عروسه جديدة طلعت فوق في شقتي

في يوم لاحق، عدت قبل ميعادي إلى البيت، شعرت بشيء مختلف في معاملته، لم تكن تصرفاته مثل المعتاد، والضحكة التي اعتدت عليها اختفت. جلست أمامه وهو يراقبني، وحسست برعشة في يدي حين مددت يدي لمصافحته، لكنه أمسك يدي وأبقاني بجانبه للحظة صمت طويلة مليئة بالتوتر.
حاولت أن أتفهم ما يحدث، وأخبرته بعصبية: “طلقني عشان أريحك مني”، فرد بهدوء: “أهاا، حاضر، هبقى أطلقك، بس ممكن أستنى لحد خطوبة رامي عشان محدش يحس بحاجة”. شعرت بخليط من الغضب والحيرة، كيف يمكن أن يكون هناك مثل هذا التصرف؟
في اليوم التالي، صحيت ونزلت لماما حتى لا تشعر بأي شيء، وعندما صعدت للشقة لاحظت أن الأمور بدأت تتضح قليلًا. شعرت أن هناك خطوة حقيقية للتفاهم أو التصحيح، وأن حازم ربما يحاول معالجة الأمور بطريقته الخاصة.
جلست أفكر في كل ما حدث، وأدركت أن الحياة الزوجية تحتاج صبرًا وتفهمًا، وأن التعامل مع حازم يحتاج إلى حكمة وروية. كانت تلك اللحظات بداية رحلة تعلمت منها أن المشاعر ليست فقط حب، بل فهم وتواصل وصبر، وكل موقف جديد يضيف درسًا في حياتي الجديدة مع زوجي.
تعليقات