فيروس جديد ينتشر يسبب انتشار الحبوب على جسم الأطفال

في الأيام الأخيرة أثار أطباء الأطفال قلقًا واسعًا بعد رصدهم لفيروس جديد بدأ ينتشر بين الأطفال في بعض المناطق، حيث يتميز بظهور طفح جلدي وحبوب صغيرة تغطي أجزاء متفرقة من الجسم. هذه الحبوب تبدأ عادة على شكل نقاط حمراء خفيفة، ثم تتحول إلى بثور مزعجة يصاحبها حكة شديدة وارتفاع في درجة الحرارة لدى بعض الحالات. ما جعل الأمر مقلقًا هو سرعة انتقال هذا الفيروس بين الأطفال، خاصة في المدارس ودور الحضانة.
الأطباء أوضحوا أن الفيروس شديد العدوى وينتقل بسهولة عبر ملامسة الجلد أو استخدام الأدوات الشخصية المشتركة مثل المناشف والملابس. كما يمكن أن ينتقل عن طريق السعال والعطس في الأماكن المغلقة، مما يزيد من احتمالية الإصابة في البيئات المزدحمة. والأخطر أن الجهاز المناعي الضعيف عند بعض الأطفال يجعلهم أكثر عرضة لظهور الأعراض بشكل حاد مقارنة بغيرهم.
تشير الملاحظات الأولية إلى أن الفيروس يسبب أعراضًا تشبه الجديري المائي، لكنه يختلف عنه من حيث طبيعة البثور ومدة بقائها على الجلد. فبينما يختفي الجديري خلال أسبوعين تقريبًا، قد تستمر آثار هذا الفيروس لفترة أطول وتترك ندوبًا صغيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. لذلك، يشدد الأطباء على ضرورة الانتباه لأي طفح جلدي يظهر فجأة عند الأطفال.
ورغم أن معظم الإصابات حتى الآن لم تصل إلى درجة الخطر الكبير، إلا أن تزايد الحالات جعل الأطباء يطالبون الأهالي بالالتزام بإجراءات وقائية صارمة. فالعزل المنزلي للأطفال المصابين، وعدم إرسالهم إلى المدارس، يعد من أهم خطوات الحد من انتشار الفيروس في المجتمع.
في الصفحة الثانية ستتعرف على أهم نصائح الأطباء للتعامل مع هذا الفيروس وكيفية حماية الأطفال من الإصابة به أو تقليل مضاعفاته.
تعليقات