شاب يمني يدعى عمر العمودي قرر يبعت رسالة غزل للمذيعة

في زمن امتلأ بالضجيج والسرعة، قد تبدو رسائل الغزل القديمة وكأنها خرجت من كتب التاريخ، لكنها لا تزال قادرة على أن تترك أثرًا حين تأتي صادقة ونابعة من القلب. وهذا ما حدث مع الشاب اليمني عمر العمودي الذي قرر أن يكسر حاجز الخجل ويرسل رسالة غزل رقيقة إلى المذيعة المشهورة كريستيان، إحدى أبرز وجوه قناة الحدث. لم يكن عمر يتوقع أن كلماته البسيطة ستحرك المياه الراكدة، لكنه كتبها بعفوية، وكأنه يهمس لنفسه، ثم ضغط زر الإرسال. كان يظن أن الأمر سينتهي عند هذا الحد، لكنه لم يعلم أن المفاجأة تنتظره.
حين استيقظ في اليوم التالي، وجد إشعارًا يلمع على هاتفه، وعندما فتحه كاد قلبه يتوقف. لقد ردت عليه المذيعة كريستيان برسالة أطول من رسالته! كان لا يصدق عينيه وهو يقرأ تلك الكلمات، ليس فقط لأنها ردت، بل لأن ردها كان مليئًا باللطف والجمال، بل وتجاوز في طوله ما كتبه هو. في لحظة واحدة شعر أن المسافة بين شهرة الإعلاميين وبساطة المشاهدين قد تلاشت، وأن القلب حين يخاطب القلب فإن الألقاب والحدود تختفي.
رسالة عمر لم تكن طويلة ولا مزخرفة بالكلمات الكبيرة، بل كانت مزيجًا من الصدق والإعجاب الواضح. كتب يخبرها أنه يتابعها بإعجاب، وأن حضورها على الشاشة يبعث فيه طمأنينة غريبة، وأن ابتسامتها تشبه نافذة صغيرة يدخل منها الضوء. ختم كلامه بجملة قصيرة: “حين تبتسمين أشعر أن العالم مكان أجمل.” كلمات قليلة لكنها كانت كافية لتصنع صدى في قلب المذيعة.
أما كريستيان، فقد كان ردها مفاجئًا في رقتها وعمقها. شكرت عمر على رسالته وقالت إنها لمست صدقًا نادرًا بين السطور، وأخبرته أن الإعلامي رغم حضوره الدائم أمام الجمهور يبقى في داخله إنسانًا يتأثر بكلمة طيبة. لم تكتفِ بهذا، بل أضافت أن الرسائل العفوية مثل رسالته تمنحها دفعة للاستمرار وتجعلها تدرك أن عملها لا يمر مرور الكرام. كانت كلماتها كأنها مرآة عاكسة لما شعر به عمر وهو يكتب لها.
لكن ماذا كتبت كريستيان تحديدًا في ردها؟
وهل كان لحوارها مع عمر بداية جديدة لقصة لم يتوقعها أحد؟
تعليقات