فتاة تقع في حب جارها العجوز وتتزوجه

فتاة تقع في حب جارها العجوز وتتزوجه

بعد دقائق من الصمت المطبق، بدأ بعض الجيران يتهامسون: “هل مات أحدهما؟”، بينما قال آخرون: “ربما كان العجوز مريضًا وأصيب بنوبة خطيرة”. لكن الحقيقة لم يعرفها أحد تلك الليلة، فالباب ظل مغلقًا، ولم يظهر الزوجان حتى صباح اليوم التالي. وبينما حاول البعض طرق الباب لم يرد أي صوت من الداخل. هذا الصمت الغريب بعد كل تلك الصرخات جعل الخوف يتضاعف.

في الصباح خرج الرجل العجوز من البيت بوجه شاحب وعيون مرهقة، لم يتحدث مع أحد ولم يفسر ما حدث. أما الفتاة فلم يرها أحد، مما أثار الشكوك أكثر. بدأت الإشاعات تنتشر بسرعة: هناك من قال إنها ماتت في تلك الليلة، وآخرون اعتقدوا أنها تعرضت لشيء مرعب. البعض كان يفسر الصرخات بأنها بسبب الفارق العمري الكبير، والبعض الآخر زعم أن البيت مسكون بالأرواح وأن ما سمعوه لم يكن طبيعيًا على الإطلاق.

مرت الأيام، والجيران يعيشون على وقع الخوف والفضول. كلما شاهدوا العجوز يسير وحيدًا ازدادت حيرتهم. هل أخفى سرًا كبيرًا؟ هل ما زالت الفتاة معه أم رحلت بعيدًا؟ الغموض كان سيد الموقف، والصرخات التي سمعوها تلك الليلة بقيت محفورة في ذاكرتهم، تثير الرعب في نفوسهم كلما مروا بجوار البيت.

وهكذا تحولت قصة حب غريبة بين فتاة وعجوز إلى لغز حيّر الجميع، حيث بدأت كحكاية رومانسية صادمة وانتهت بأحداث مرعبة جعلت الجيران لا يجرؤون على الاقتراب من ذلك المنزل.

لتبقى الحقيقة الغامضة أن تلك الصرخات المخيفة في ليلة زفافهما لم يكشف سرها أحد حتى اليوم.