قصة قضية محاولة قت-ل عبدالعزيز مخيون على يد زوجته

قصة قضية محاولة قت-ل عبدالعزيز مخيون على يد زوجته

عندما نزعوا القناع من على وجهه، كانت الصدمة أقوى مما يتخيلها عقل، كان الشاب الذي يدخل بيتي كثيراً بحجة أنه صديق العائلة، لم أصدق عيني وأنا أراه أمامي، وبدأت أسترجع كل المرات التي حاول فيها التقرب منا. لم أكن أتصور أنه يمكن أن يكون وراء كل هذا الغدر.

في تلك اللحظة، لم أعد أشعر بالألم رغم الجروح الكثيرة في جسدي، فقط كنت أرى وجهه وهو يحاول الهرب والناس تمسك به. صرخت بأعلى صوتي وقلت للبوابين امسكوه، هو اللي حاول يقتلني، لكن أكثر ما صدمني كانت زوجتي التي خرجت من الغرفة بوجه خالٍ من الذعر وكأنها تعرف ما يحدث.

كنت أنظر إليها أبحث عن تفسير، لكنها لم تقترب ولم تحاول حتى مساعدتي، حينها بدأت أستوعب أن الأمر أكبر مما ظننته. اقتربت الشرطة بعد دقائق، وتم القبض على الشاب وهو ينكر كل شيء، وأنا بين يديهم أنزف وأحاول ألا أفقد الوعي.

نُقلت إلى المستشفى وأنا ما زلت لا أصدق، كيف يمكن لإنسان يعيش معك تحت سقف واحد أن يكون سبب نهايتك، وكيف يمكن لقلب أن يتفق مع الغدر بهذه الصورة البشعة. كانت الدموع تنزل من عيني وأنا أتمنى أن يكون كل هذا كابوساً وسأستيقظ منه.

لكن الحقيقة في الصفحة الثانية كانت أبشع من أي كابوس
وما اكتشفته بعدها غيّر حياتي للأبد…