قصة قضية محاولة قت-ل عبدالعزيز مخيون على يد زوجته

بعد أيام من العلاج والتحقيق، اعترفت زوجتي بكل شيء. قالت إنها كانت على علاقة بالشاب منذ شهور، وأنهما خططا للتخلص مني حتى يكملا حياتهما معاً. لم أكن أستطيع تصديق ما أسمعه، فالمرأة التي شاركتني سنوات عمري كانت هي من أرادت نهايتي.
كل كلمة كانت تطعنني من جديد، أكثر من السكين نفسه. شعرت أنني عشت مع غريبة تلبس وجه الحب وهي تخفي الخيانة خلف ابتسامة باردة. حاولت الشرطة مواجهة الشاب باعترافها، فانهار واعترف أنه هو من نفّذ الجريمة بتخطيطٍ منها مقابل وعد بالزواج بعد موتي.
كنت أستمع لكل ذلك وقلبي يتمزق. لم أكن أريد الانتقام، فقط كنت أريد أن أفهم كيف تحوّل البيت الآمن إلى فخ للموت. بعد أشهر طويلة من المحاكمات، نال كل منهما جزاءه، وعدت إلى حياتي محملاً بندوب لا يراها أحد لكنها لا تزول أبداً.
واليوم، بعد مرور السنين، أقولها بوضوح: الجرح الذي تتركه الخيانة أعمق من أي طعنة، والنجاة من الموت أهون بكثير من النجاة من صدمة الخذلان. ما زلت أعيش، لكني لست كما كنت، لأن بعض التجارب تغيّر الإنسان إلى الأبد.
وهكذا انتهت الحكاية
لكن أثرها سيبقى ما حييت
تعليقات